هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قليل من الخيال: فلقد صمّت آذان اللبنانيين بخطاب الجنرال ميشال عون الذي يعطّل جهارا إتمام الاستحقاق الرئاسي؛ بذريعة أنه ضدّ الإتيان برئيس ضعيف التمثيل المسيحي يكون دمية في الحياة السياسية. طبعا نحن لا نوافق عون على نظريته، وإنما ندعوه إلى التفكير في قلب الأمور استنادا إلى النظرية نفسها، ومواجهة رفض
كتب علي حمادة: هذه هي خلاصة قالها لي محدثي في باريس، هو وزير خارجية دولة عربية فاعلة كان ماراً بالعاصمة الفرنسية، وقد زرته لأسمع منه رؤيته حول تطورات المنطقة ولا سيما ما يتعلق بلبنان وسوريا التي تبقى الأزمة المركزية في الشرق الأوسط.
في أقل من ثمانٍ وأربعين ساعة قفز إلى الواجهة واقع الموحدين الدروز السوريين الحساس، فبعد جريمة بلدة قلب لوزة في إدلب التي ارتكبتها مجموعة من "جبهة النصرة" يقودها مسؤول تونسي، أدى اقتراب الثوار في الجبهة الجنوبية من حدود محافظة السويداء إثر سقوط اللواء 52 التابع لجيش النظام، ومحاصرة مطار الثعلة.
يقول المثل الإيراني: "لا تقتل الأفعى بيدك، بل اقتلها بيد عدوّك". هذا ما يعمل له "حزب الله" بلا هوادة في محاولته زج الجيش اللبناني في معركة ضد بلدة عرسال ومحيطها.
مع انطلاقة قمة كمب ديفيد التي تجمع الرئيس الأمريكي باراك أوباما وقادة الدول الخليجية، سيكون ملف مرحلة ما بعد بشار الأسد على الطاولة أسوة بملف مرحلة ما بعد توقيع الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني المتوقع في نهاية شهر حزيران المقبل.
يقول مناوئو المحكمة الخاصة بلبنان، الناظرة في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، أن اليوم الأول من شهادة النائب وليد جنبلاط لم يتضمن عنصرا دراماتيكيا جديدا مختلفا عما جاء على مر السنوات العشر الماضية في أدبيات القوى الاستقلالية في لبنان.
توالت انباء التطورات الميدانية الدراماتيكية تباعا في سوريا، فبعد اقل من شهر على سقوط مدينة ادلب بيد المعارضة السورية وقواتها المؤتلفة تحت اسم "جيش الفتح"، سقطت مدينة جسر الشغور الاستراتيجية وتبعتها مجموعة من المواقع العسكرية القريبة وصولا الى منطقة سهل الغاب التي تعتبر حلقة مركزية تصل منطقة الساحل ا
انتهت "عاصفة الحزم" وبدأت معركة تقويض التمدد الإيراني في اليمن وصولاً الى شطبه تماماً من المعادلة اليمنية. فالعمليات العسكرية ستستمر تحت عنوان عملية "إعادة الأمل" التي تزاوج بين العمل العسكري والمبادرة السياسية وإذا كانت سرت معلومات مفادها أن الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح قد قتلوا جميع ع
لم يخف وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل حقيقة الموقف السعودي وعمقه بالنسبة الى موضوع السياسة التوسعية الايرانية في الشرق الاوسط، حين ألصق وصف "الاحتلال" بايران قائلا خلال المؤتمر الصحافي المشترك مع نظيره الاميركي جون كيري الذي كان يزور الرياض "ان ايران تحتل اراضي عربية وتشجع الارهاب". لقد كان موقفا
الخبر مهم، بل انه على درجة كبيرة من الاهمية في هذه المرحلة: "اليوم يصل الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الى الرياض ليبدأ زيارة رسمية تستمر ثلاثة ايام. وبدوره يصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الى الرياض الاحد في زيارة رسمية تستمر يومين".
كل الاستحقاقات الإقليمية والمحلية مؤجلة إلى الربيع. لا جديد محلياً في الملف الرئاسي، ولا رئيس في المدى القريب. أما في الإقليم فيُنتظر في الربيع المقبل، بعد بضعة أسابيع، حصول تطورات ميدانية كبيرة في سوريا والعراق. وسيتزامن ذلك مع تطوّر كبير على صعيد مفاوضات البرنامج النووي الإيراني في نهاية آذار المق
منذ اللحظات الاولى لانتهاء الغارة الاسرائيلية على موقع للنظام في سوريا في منطقة القنيطرة كان السؤال: هل يرد "حزب الله"؟ وكيف؟ ومتى؟ في حين أن الغارة كما تبيّن استهدفت في الحقيقة قادة عسكريين ايرانيين وفي مقدمهم ضابط كبير في الحرس الثوري الذي يمثل المرجعية العليا لـ"حزب الله". وقبل أن يكشف عن مقتل ال
حصلت جريمة تفجير المقهيَين في منطقة جبل محسن، وسقط فيها مدنيون، وسرعان ما انهالت المواقف المندّدة، ولا سيما من أبناء مدينة طرابلس الذين لطالما تحسّسوا من أهل جبل محسن. لم تحصل ردود فعل، وبقيت المنطقة هادئة، مع أن الانتحاريَين كانا من أبناء منطقة المنكوبين الطرابلسية. كل ذلك في تقاطع مريب مع صدور مذك
اغتيل الوزير الشهيد محمد شطح في الايام الاخيرة من سنة 2013، وقبل حلول أربعين استشهاده كانت القوى السياسية الكبرى في البلد اتفقت على الدخول في حكومة ائتلافية جديدة، واختير تمام سلام ليكون رئيسا لها، بإعتباره ممثلا للمرجعية السنية الاولى التي كانت تعرضت لانقلاب في مطلع 2011. وهذه المرجعية يرأسها سعد
كتب علي حمادة: تدرك معظم الأطراف المعنية بالأزمة السورية استحالة تحقق انتصار حاسم لمصلحة أي من الأطراف المتصارعة على الأرض.
منذ أن باشرت الولايات المتحدة عمليتي الانسحاب من العراق ثم من أفغانستان، بدا أن العلاقات مع الجمهورية الإسلامية في إيران بدأت في التحرك في اتجاه حوار استراتيجي حول محيط إيران الذي تنسحب منه الولايات المتحدة وفقا لوعود الرئيس باراك أوباما الذي جعل مسألة الانسحاب من العراق وأفغانستان وعدا انتخابيا..